top of page

البحرين

  • محمد عبدالتواب
  • Apr 30, 2016
  • 8 min read

عند عودتي من ماليزيا كان يجب علينا التوقف في البحرين كاترنزيت والمبيت فيها ليلة واحدة وكانت هي المرة الأولي لي لزيارة البحرين, كان أنطباعي قبل الذهاب انها دولة صغيرة يمكن مقارنتها بالأسكندرية من حيث المساحة وليس من حيث السكان , المطار صغير ولانستطيع أن نضعه في مقارنة مع مطارات أخري ولكن البلد هناك مختلفة تماماً من حيث السكان.

عندما ذهبت إلي الفندق كنت في غاية الإرهاق من تلك الرحلة الطويلة من ماليزيا والتي تخطت التسع ساعات كاملة فصعد إلي الغرفة لكي أنال قسط من الراحة ولكن أستيقظت متأخر وعندما توجهت إلي بهو الفندق أخبرني أصدقائنا إذا إردنا شراء شيء علينا التحرك الآن ,

بالفعل توجهت أنا وصديق لي إلي منطقة المحرقة لا أتذكر الإسم جيداً ولكنا وجدنا الكثير من محلات العبايات الحريمي وكان الهدف شراء عباية أو أكثر لزوجتي ولكن أكتشفت أنها ليست رخيصة الثمن والحوانيت علي وشك الإغلاق وبالفعل وجدت عباية مناسبة ولكن المشكلة كانت البائع باكستاني يتكلم لغة عربية غير اللغة التي أعرفها وبدأت معه عملية الإبتزاز أقصد الفصال فالبائع يطلب مني ثلاثون دينار وأنا أقول عشرة دنانير وأخبرته قائلاً :

ــ ياعم الحاج العباية دي أنا شايف أختها في العتبة بعشرين جنيه والراجل كان

حايديني شبشب زنوبة كمان هدية عليها تيجي تقولي تلاتين دينار ليه دا إنت راجل مفتري

البائع الباكستاني ينظر إلي بتعجب قائلاً :

ــ عتبة إيه وزنوبة إيه أنا موش فاهم حاجة هل تريد شرائها أم لا ؟!!

ــ تكلمني بالفصحة بالهندي هما عشر دينارات وأنا كده يبقي إنضحك عليه ومنك لله ياشيخ

تعجب البائع الباكستاني من رد فعلي العنيف معه قائلاً :

ــ أخي يجب علي الإغلاق الآن ولو لك رغبة في شراء فأخبرني حتي لا أتعرض لمشكلة مع الشرطة

شعرت أنه يظن نفسه ماكر وأنه يخترع لي الإشكالية مع الشرطة لكي أدفع له مايريد وهذا جعلني أصمم علي موقفي هذا قائلاً :

ــ شوف ياعم الحاج أنا موش طالع من غير العباية حاتجيب الشرطة حاتجيب حرس الحدود وديني ما سايبك تقفل الدكان

بدأ الغضب يظهر علي ملامح الرجل وعيناه تقدحان بالشرر حيث نهرني بشدة قائلاً :

ــ أنا لن أبيع شيء ويمكنك أن تأخذها بدون نقود حتي تتركني في حالي

شعرت بالخجل قليلاً فأجبته قائلاً :

ــ يالا ياعم الحاج حادفعلك خمستاشر دينار عشان وشك الحلو ده ... مبسوط ياعم أهو أنا اللي طلعت خسران في العباية دي

خرجت من المحل وأنا في قمة سعادتي بأني إنتصرت عليه وإشتريت العباية بأقل سعر ممكن , أثناء العودة وجدنا أن كل المتاجر قد أغلقت وأصبحت الشوارع خالية تماماً من المارة بالرغم أن الوقت لم يتعدي العاشرة والنصف وكانت المشكلة أن نجد تاكسي لكي نعود إلي الفندق مرة أخري ,إنتظرنا طويلاً حتي وجدنا تاكسي قرر أن يحملنا معه إلي الفندق وعندما تحدثنا معه أيقن أننا مصريين من اللكنة الخاصة بنا , كان يدعي أبو أحمد وكعادتنا كمصريين لا نفوت فرصة مع أحد السائقين حتي نتبادل معه الحديث فتوجهت إليه قائلاً :

ــ هي البلد دي بتنام ليه بدري أوي كده يا أبو أحمد ؟!!

ــ هكذا حالنا نبكر في النوم ونستيقظ مبكراً حوالي الساعة الخامسة

ــ دا لو ضربوني بالشبشب عمري ما أصحي الساعة خامسة دي أبداً علي جثتي

ــ إنتم يامصريين تسهروا طول الليل وتناموا طول النهار ما بتفرق معاكم

ــ والله عندك حق يا أبو أحمد ... أنا غلطان إني إتكلمت معاك من الأول

أثناء دخولي إلي بهو الفندق لفت إنتباهي العدد الكبير من السيدات والفتيات بثيابهن المغرية الضيقة العارية المفعمة بالأنوثة التي يفوح عطرها في كل الأركان و اللاتي يختلفن في كل شيء مما يدل علي أنهن من جنسيات مختلفة وتشعر للوهلة الأولي إنهن ليس مثل باقي النساء اللاتي نشاهدن في الطرقات فهم في آبهة زينة ممشوقات القوام تشعر بأن أنوثتهن طاغية علي كل شيء وكنت أري ذلك في وجوه أصدقائي فتجدهم منبرهين وأفواهم مفتوحة وعيناهم مجحظة كأنهم سوف يهبوا ليركضوا وراء هؤلاء النسوة في بهو الفندق.

كانت ملاحظة غريبة هذا الكم من النساء داخل البهو وكنا نتطلع لمعرفة سبب هذا , كان بجواري صديقي هاني فهو شاب من الصعيد متزوج ويمتلك كرش غاية في الروعة يعتز هو به شخصياً ويقول لي دائماً إن هذا الكرش قد تربي علي كل شيء ثمين وسمين.

هاني في حالة ذهول وإندهاش كأنه لأول مرة يري نساء جميلات مغريات بهذا الشكل حتي أقتربت منه لكي أسأله قائلاً :

ــ هوا في إيه ياعم هاني مين دول؟!! ........ والفندق مليان حريم كده ليه؟!!

لم يحرك هاني رأسه حتي ينظر لي لأنه لا يري شيء سوي تلك النساء اللاتي لا يستطيع أحد أن يقاوم هذا المنظر يكفي أريج عطورهن التي تملأ المكان , لكنه أجاب قائلاً :

ــ مش عارف بس أنا حاسس إني مت ودخلت الجنة علي طول وتقريباً طول الحوريات اللي بيقولوا عليهم

ــ لا ياهاني إنت لسه عذرائيل قرفان منك وبذمتك إنت لو مت حاتشوف جنة من أساسه يابني من الواضح إن فيه فرح في الفندق وكل دول قرايب العروسة , ماتيجي ندور علي القاعة ونتفرج شوية جايز يكون في عشا ولا جاتوة في الفرح

من خلال الحاسة السادسة أكتشفت أن في أعلي الفندق ملهي ليلي وأن كل هؤلاء النساء يأتين إليه لأنهن يشعرن بالوحدة ويبحثون عن رفيق لباقي العمر أقصد لباقي السهرة لم نستطع الجلوس أكثر من ذلك لأني بدأت أشعر بالدوار من كثرة العطور المتناثرة في كل مكان ربما لأني لم أكن متعود علي ذلك في حياتي الطبيعية فرائحة العرق هي التي أكثر إنتشاراً من حولي.

لم أستطع أن أصعد إلي حجرتي وأترك كل هذا الكم من النساء لكي أنام وكيف أنام لو إنتشر الخبر بالفندق أن هنالك مصري صعد إلي غرفته وهذا يعتبر إهانة لكل المصريين بالخارج وبالتالي سمعة البلد تنهار بسببي أن.

علمت من هاني أن هذا الملهي قريب من جميع الغرف وهذه خدمة مُقدمة من الفندق يقدمها لكل نزلاء الفندق وأيضاً لتلك النساء اللاتي يشعرن بالوحدة وبالتالي تكون المسافات قصيرة بين الغرف والملهي هكذا أخبرني هاني.

شعرت أن كلام هاني يحمل سوء الظن فلابد أن اكتشف الحقيقة بنفسي ربما كل

هؤلاء النساء الفاتنات ليس سوي ممرضات أتوا من أجل الكثير من المرضي في هذا الفندق وأن مواعيد تلك الحقن قد حانت وربما كل غرفة لها ممرضة خاصة بها.

لكن الحق يقال أن التمريض قد أصبح متقدم جداْ في دول الخليج كذلك الممرضات فلا يمكن أن تشعر بألم الحقنة مع هؤلاء الممرضات الفاتنات وتذكرت بحسرة شكل الممرضات في مصر مثل الحاجة أم سامية والحاجة أم شلبي عندما تنظر إليهن لا تستطيع أن تقول آة بالرغم من شدة الألم من شدة الخوف من هؤلاء النسوة. قررت الصعود إلي الديسكو وأشاهد ماذا يحدث وأسجل في مذكراتي ولكن فوجئت ببغلين واقفين علي الباب مثل تمثالي قصر النيل وبصراحة مطلقة تملكني الخوف علي وعلي هاني صديقي لأننا لو تخطينا باب الديسكو فبلاشك سوف يغمي علي كثير من الفاتنات عند رؤيتي أنا وصديقي وربما يحرضهم الشيطان ويطمعوا في جمالي وحلاوتي ويشربوني حاجة صفرا وأنا عارف نفسي بتلكك عشان انحرف لكن بصراحة أكثر السبب الرئيسي هو الدينار البحريني.

الدينار هناك مثل الجنيه في مصر لا قيمة له بالنسبه لهم فأيقنت أنني لو تهورت بالتأكيد في نهاية الأمر سوف أكون في المطبخ أغسل أطباق أو في البهو معي جردل وقطعة قماش لكي أمسح الرخام أمام كل تلك النساء اللاتي لم يستطيعوا مقاومي جاذبيتي.

تفتق ذهني بفكرة لوليبية بأن أجلس أنا وهاني في البهو أمام المارة وأصطنع عدم

الإهتمام أو الإكتراث بهن فربما تمر بجواري أميرة أو سيدة أعمال ثرية تكتشف مواهبي المدفونة والتي لا أعرفها حتي الآن وتذوب عشقاً في ملامحي المتنافرة وتطلب التعرف علي والجلوس معي وأنا أرفض وهي تصر وتتوسل وأنا أرفض وتغريني بالمال وأبار البترول لكي تجلس معي فقط , تحمست للفكرة وإنتظرت بجوار هاني الذي مازال فمه لم يغلق منذ بداية الليلة ولا يفعل شيء سوي التحدق في كل هؤلاء النسوة فقط.

مر الوقت ولم يحدث أي شيء سوي أن أشاهد كل أصدقائنا وأعينهم ذائغة لدرجة أنهم كانوا يتخبطون في أنفسهم وفي أعمدة البهو كأنهم في حالة إنبهار مستمر أو إنهم كانوا في صحراء قاحلة وفجأة وجدوا ماء مثلج في قلب هذه الصحراء.

كنا نخجل من بعضنا البعض عندما نجد أنظارنا قد تلاقت ونتظاهر أن كل واحد منا ينتظر صديقه في البهو رغم أن كل المجموعة كانت في البهو ولم يستطع أحد الصعود إلي غرفته ومغادرة هذه الجنة المصغرة

سألني صديق قائلاً :

ــ بتعمل أيه ياديب هنا؟!!

فأجبت بكل خجل :

ــ مستني واحدة تعلقني عشان أبويه محلفني قبل مايموت ماصرفش قرش علي واحدة حتي ولو كانت مراتي

فسألني نفس الصديق قائلاً :

ــ طيب دلوقتي إحنا مبدأ نسرف مرفوض تماماً طيب يا فلانتينو عصرك حانعمل إيه أنا موش قادر علي اللي أنا شايفه دا

فنظرت حولي فوجدت كافية داخل الفندق فأبتسمت له قائلاً :

ــ فرجت إحنا حاندخل الكافية دا وأمرنا لله نغرم تمن كوباية شاي كل اتنين يشتركوا في كوباية وأكيد الستات دول لما يعرفوا إنحنا مصريين وسمعتنا في الأوساط دي زي الطبل وخاصة كل منا يمتاز بكرش متميز وواضح ورجلين بسم الله ما شاء الله حدث ولا حرج عصيان الحطب من الشورتات إللي أشتريناها جملة من العتبة قبل مانيجي هنا وكل دا عوامل جذب للموزز دول ومن المحتمل يتصوروا معانا علي أساس أشياء منقرضة منذ عصر الطباشيري

كنا نتحسس خطانا عند دخول الكافيه نتقدم خطوة ثم نتقهقر خطوات أخري لأن بداخل كل واحد منا هاجس بأنه سيدفع الكثير مقابل ثمن فنجان الشاي داخل هذا الكافيه وبالتأكيد سيكون باهظ الثمن فمن الممكن أن يعادل مصاريف قهوة كاملة في بلدتنا الصغيرة.

الكافية شبه خالي ماعدا نحن تلك المجموعة التي جلست بجوار أول طاولة قريبة من باب الكافيه وكان عددنا كبير يتخطي ثماني أفراد بالرغم أن الطاولة تحتوي علي أربع كراسي فقط وكان هذا بسبب رغبتنا في الهروب السريع عند الشعور بأي غدر سوف يحدث في فاتورة الكافيه.

وجدنا سيدة في أوائل العقد الرابع ترتدي جلباب مزركش بخيوط ذهبية قادمة نحونا بإبتسامة عريضة وعندما إقتربت من طاولتنا قالت :

ــ ياهلا بيكم ليش تجلسون علي طاولة واحدة؟!! ......... ممكن تجلسوا علي طاولتين وهذا يكون مريح ليكم أكثر

أجابها هاني قائلاً :

ــ أصل إحنا كلنا إخوات وأبونا موصينا مانسيبش بعض أبداً كلنا لازم نكون مع بعض كده

ــ شو إنتم مصريين ياهلا بيكم ولا أنا بحب المصريين كتير دمك خفيف كتير

في تلك اللحظة شعرت أن هاني بدأ يشعر بأحاسيس مختلفة وبدأ يتلوي علي كرسية ويظهر كرشة أمامه أكثر وأكثر ربما لشعوره الداخلي بأن جاذبيته قد بدأت تؤتي ثمارها وأن هذه السيدة قد إنهارت من أول لحظة عندما شاهدته وهو يجلس يتطلع من أسفل النظارة في كل مكان مثل الذئب الذي ينتظر فريسته.

تطلع هاني إلي تلك المرأة المغربية من أسفل نظارته وهو يبتسم إبتسامة بلهاء كدليل علي تمكنه من خطف قلبها حيث توجه بالسؤال إليها قائلاً :

ــ القمر إسمه إيه ومنين؟!!

جلجلت ضحكاتها عالية صاخبة ترج المكان رجاً بقوة إنوثتها قائلة :

ــ إسمي مني من المغرب

كنت في تلك اللحظة أأتطلع إلي عبايتها لكي أحدد كم ثمنها وفي نفس الوقت أقارنها بتلك العبايات التي إشتريتها حيث يعتبرني الكل خبير في ذلك المجال.

وجهت كلامي إليها قائلاً :

ــ مني وإنتي جاية من المغرب عديتي علي العتبة وإشتريتي العباية دي من عند الواد سوكا ؟!!

نظرت إلي مني بتعجب قائلة :

ــ ليش بتسأل هذا السؤال؟!!

فأخبرتها قائلاً :

ــ أصل العباية دي شايفها في العتبة وآخر كلام فيها سبعين جنية وشبشب زنوبة هدية مع قلم روج أحمر

شعرت بأنها قد أكتشف بلاهتي المتناهية قائلة :

ــ تقصد عبايتي؟!! ... والله بأكثر من مائتين دينار خي الكريم

شعرت أنها بدأت علامات الرغبة في الجلوس معنا لتسترق السمع إلي حديثنا و لتستمتع بالقفشات والنكات المتبادلة بيننا ثم تطور الموقف حيث بدأنا بالغناء الشاذ والحمد الله أن الكافيه كان خالي من الناس خوفاً عليهم من أثار هذا الغناء الذي يشبه نقيع الضفادع في مستنقع قذر.

إندمجت مني معنا تعالت ضحكاتها قائلة :

ــ شو ها الحكي الجميل والله يامصريين إنتم شباب زين مابناخد منكم سوي الكلام بس بنحبكم والله

شعرنا في تلك اللحظة أن الكلام مبطن بمعني آخر وأن سمعة المصريين بالخارج سوف تهتز بسبب أفعالنا الصبيانية تلك.

آنذاك شعرت أن هاني يستعد في أن يصحح قولها قائلاً :

ــ إحنا بلا فخر أسود والعالم كله بيجري ورانا في كل مكان يشوفونا فيه

أكمل هاني كلامه قائلاً :

ــ هيا بس المشكلة فين النفس إحنا إتربينا علي الكلام بس لكن فعل ودفع فلوس موش حتلاقي حد من العالم دي في ثانية قاعد

بعد الثانية عشر بدأ المكان يزدحم والكثير من تلك النساء يجلسن علي تلك الطاولات ينتظرن من يأتي ليجلس معهن وقد ظننا في باديء الأمر أن هولاء الرجال هم من أقارب تلك الفتيات والنساء اللاتي يجلسن في باديء الأمر بمفردهم ثم بدأت الأيدي والقبلات تنتشر كالنار في الهشيم بين تلك الطاولات حيث شعرت أن هاني وباقي الأصدقاء بدأوا في الغضب لأن هذا لا يصح في وجودنا وخاصةً أن كل منا له ثقلة الإجتماعي في مدينته فمثلاْ هاني والده شيخ خفر محترم في قريته وأنا شيخ عرب في شارعي فكيف يجرؤن علي فعل ذلك أمامنا.

فنظر هاني إلي قائلاً :

ــ يعجبك كده ياشيخ العرب إيه المسخرة دي ...... طيب يخدوني معاهم من نفسي ياجدعان

أجبته قائلاً :

ــ إشمعنا أنا ما إنتا أبوك شيخ خفر إبعت هاتوه يضربله عيارين في الهوا هنا وطيب ليه سوء الظن دا موش جايز دول متجوزين وهوا إنت دايماً كده

شعرنا أن الموقف بدأ يزداد سخونة ومعنا شباب لم يتزوج بعد وبدأت علامات إحمرار الأذن تظهر عليهم وشعرنا أن الطاولة في حالة غليان فشعرنا بالخطر لربما نفقد السيطرة علي الأمور ونجد هؤلاء الشباب يقتحمون تلك الطاولات ويركضون خلفهن مثل الوحوش الكاسرة في الفندق أو في الشوارع المحيطة وتظهر صورنا في أخبار الحوادث في اليوم التالي فأثرنا السلامة أنا وهاني وأمسكنا بهم حتي نخرجهم من المكان وهم يصرخون ولا يريدون التزحزح من المكان لكن في نهاية الأمر سيطرنا علي الموقف وعدنا من حيث أتينا بدون أي إصابات


Comentários


        رواية لعنة الجبل
         رواية بقايا رجل   

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

  • Grey Facebook Icon
  • Grey Twitter Icon
  • Grey Google+ Icon
bottom of page