top of page

الرجل الشرقي في مواقع التواصل

  • محمد عبدالتواب
  • Apr 23, 2016
  • 2 min read

دعونا في بداية الأمر نلقي ببعض الظلال علي خلفية الرجال في واقع الأمر فالشباب في مُقتبل العُمر نتيجة للتغيرات الإجتماعية والإقتصادية جعلت الكثير من الأسر مُترابطة شكلياً وليس فعلياً فمتطلبات الحياة والتقدم التكنولوجي جعل الشباب في سن المراهقة يطوفون عالم ليس للأب أو الأم سيطرة عليها بل نجد الأطفال يدركون الكثير من خلال المقاطع الجنسية المُنتشرة علي مواقع التواصل مما جعلتهم يعيشون أوهام المُراهقة من خلال تلك المشاهد وأن وظيفة الجنس الآخر ماهي إلا من أجل الجنس فقط فهم يظنون أن عليهم أن يجدوا طريقاً للممارسة هذا في غياب القدوة أو الطريق الآخر من خلال الواعظ الديني أو الثقافة وهذا بلاشك خطأ الأباء والأمهات ولكن نتيجه القيود الإجتماعية لا يجد الطريق إلي هذا السلوك علي أرض الواقع فيشعر بالكبت والحرمان فيحاول أن يجد ذلك من خلال مواقع التواصل من خلال الأوهام التي يرتسمها بذهنه علي الجنس الآخر وبلاشك أن هنالك أنواع أو فئات من الجنس الآخر يشجعه علي ذلك بالصور المُثيرة والإباحية في الكلام وعندما يكبر هؤلاء الفتيان ويصبحوا رجالاً ويتزوجوا يتفاجأوا بأن الزواج ليس مثل ما كانوا يتمنوه أو يشاهدونه من مقاطع ومنشورات وصور فيهرب مّرة أخري إلي الوهم من جديد حيث يلهث خلف هؤلاء النسوة وينسي هيبته من أجل رغبته المُشتعلة بطريقة منحرفة

من خلال تلك المُقدمة نستطيع أن نقسم الرجال إلي فئتين رئيسيتين وهم

الفئة الأولي : الذكور وهم من فقدوا عقولهم والشهوة هي التي أصبحت تُسيطر علي عقولهم فيبحثون عن أي إمرأة لأن بداخله يشعر أن المرأة عموماً رخيصة وتريد أن تكون ميكنة للجنس ومُباحة للجميع فيحاول أن يكون صياداً فكل مّرة تظهر امرأة علي تلك المواقع لديه يقين بأنها في نهاية الأمرعاهرة ولكن الإختلاف في التوقيت لكنها في نهاية الأمر سوف تقع في شباكه , فهم يشبهون أسماك القرش في التزواج فالأنثي لاتدري من أو كم ذكر قد عاشرها في نفس اللحظة وللأسف نجد رجال كُبار في السن ولديهم أبناء وبنات يتوددون للنساء ويكادوا يقبلون الأقدام في تعليقاتهم ويبعثون الرسائل الخاصة المليئة بالهيام في حين أن زوجته بجواره مُهملة ويلومها بدون سبب سوي أنها لم تكن عاهرة

الفئة الثانية : الرجال هي فئة قليلة بلاشك ولكنها تمتلك خصال الفرسان والأدب والإحترام الذاتي لأنفسهم ويفكرون ألف مّرة قبل فعل شيء وربما هذا يعود إلي النشأة فهم مثقفون ملتزمون بالقيم الدينية والمجتمعية يؤمنون أن مايجب فعله في الخفاء مثل العلن حتي لايفقدوا إحترامهم لأنفسهم وهذا شيء رائع إذا تواجد في الشخص فلو ادركنا نحن معشر الرجال أننا يجب علينا أن نشجع الشيء القيم ونحارب الرزيلة فسوف نكون رجال بلاشك وفي النهاية الرجال ليسوا ملائكة المُهم أن نتعلم ونضع ظوابط لكل شيء حتي نشعر بالإحترام أمام أنفسنا


Comentários


        رواية لعنة الجبل
         رواية بقايا رجل   

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

  • Grey Facebook Icon
  • Grey Twitter Icon
  • Grey Google+ Icon
bottom of page