حياتُنا

دائماً حياتنا تعتمد علي شيء واحد لكي نواصيل تلك المسيرة إلي نهايتها في تلك الحياة والتي دائماً مثل عابر سبيليحمل علي ظهره ذكرياته مثل تلك الثياب في بوتقة من القماش البالي يمر في دربه مابين صحراء وعواصف ورياح شديدة وأحياناً بين سيقان الورود وأسفل ظلال الأشجار المُثمرة ولكنه رغم كل ذلك يسير إلي نهايتها, لكن ماهو الشيء الذي تعتمد عليه حياتنا ؟!!

بلاشك أنه الأمل, فالأمل هو نصف الحل لكل مُشكلة أو صفعة من تلك الحياة في لحظة من الشعور بالإيمان لها, لكن كيف نخلق الأمل في حياتنا ؟!! ..... هذا سؤال أيضاً صعب ولكن بدايته مُجرد حلم نخلقه بين جنبات عقولنا وقلوبنا عندما نختبيء خلف آحزاننا وآلامنا عندما نشعر باليأس, الحُلم هو بداية الأمل والشعلة الصغيرة التي تهدينا إلي ذلك الصندوق الصغير المتواجد بداخل كل منا لكي نحطم أقفاله ونخرج الأمل من جديد إلي حياتنا, الأمل يمنحك القوة الإيجابية التي تجعلك تنهض مّرة آخري أمام كل الصعاب, تمسك بالأمل في حياتك لكي تصمد أمام جبروت تلك الحياة بأعاصيرها الغادرة فمن يؤمن بقوة الأمل هو من يبقي لنهاية العاصفة.

الأمل هو الركيزة الأساسية لإيماننا بأنفسنا وذاتنا ووجودنا في الحياة, الأمل هو

شكل من أشكال التفائل بل هو بداية الطريق إلي التفائل والتفائل هو بداية الطريق للنجاح, لا تلوم الآخريين علي مشاكلك أو حظك العثر في الحياة فالكثير يجلس علي قارعة الطريق يندب حظه طوال العمر بدون أن يفكر للحظة لماذا حدث كل هذه ؟!!!

إذا كنت تُريد النجاح تأمل حياتك لثواني وأرسم علي الرمال خطواتك لتكتشف طريق النجاح وتسير به بخطوات ثابتة, عليك أن تملأ قلبك بالأمل والثقة في النفس وإيمانك الشديد علي قدرتك علي خلق المعجزات في حياتك فعصر المعجزات قد ولي ولم يبقي سوي عقولنا لنصنع تلك المعجزات في حياتنا بدون أن نقضي حياتنا في دموع الحسرة والندم.